أكثر من ثلث الأردنيين يتركون مركباتهم دون صيانة

{title}
أخبار الأردن -

في مؤشر على تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، انخفض الإقبال على محلات تصليح السيارات بنسبة وصلت إلى 35%، وفق نقيب أصحاب المهن الميكانيكية، جميل أبو رحمة.

وقال أبو رحمة، في تصريحات، اليوم السبت، إن هذا الانخفاض تزامن مع دخول فصل الشتاء مقارنة مع السنوات الماضية.

جشع وطمع.. فتاة تنشر تجربتها مع محلات صيانة السيارات

وأضاف أبو رحمة أن غالبية المواطنين بحاجة إلى زيارة مراكز صيانة السيارات لتفقد مركباتهم خصوصا فيما يتعلق بمنظمات الحرارة والاطارات والكوابح والمسحات.

وأكد أبو رحمة أن أجور صيانة المركبات لم يطرأ عليها أي ارتفاع منذ سنوات مراعاة لظروف المواطنين الاقتصادية.

يشار إلى أن ترك المركبة دون صيانة دورية قد يعرضها للحوادث بسبب اهتراء أجزاء ميكانيكية مهمة مسؤولة عن التوازن أو التوقف.

وكشف تقرير لمديرية الأمن العام، عدد الأشخاص الذين امتلكوا مركبات في الأردن بحلول نهاية عام 2020.

وبحسب التقرير فإن واحداً من كل 6 أشخاص امتلك سيارة في الأردن، مقارنة بشخص واحد من بين كل 58 شخصًا في عام 1971.

 

في الأردن، لا توجد هيئة حكومية أو غير حكومية لحماية حقوق المستهلك تنظم أو تراقب عمل ورش الصيانة من حيث حقوق المستهلك والسلامة العامة.

أحيانا يتعرض المستهلك الأردني للظلم أو سوء المعاملة من قبل هذه المحلات وليس هناك أحد يشتكي إليه، في حين أن عملاء الوكلات يمكنهم بسهولة تقديم شكوى إلى الإدارة أو حتى إلى الشركة المصنعة الحريصة على سمعة علامتها التجارية ومنتجاتها.

في الحالة الأردنية، يجب فرض الرقابة على قطاع صيانة السيارات، وحماية المستهلك من التلاعب أو سوء التصرف، لأن السيارات ليست مجرد ممتلكات شخصية، فهي وسائل نقل تؤثر على السلامة العامة، والبيئة، و الصحة العامة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير